أحبكم في الله.....البحـــ درةــــر
أهــــلا وسهلا بكــم ..الكاتب درة البحر

Sunday, March 2, 2014

مقتطفات من حياة الإمام بن الجوزي رحمه الله

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 عزيزي القارئ في حديثنا اليوم نستهل الحديث عن عظيم من عظماء خدموا الاسلام حتى نما بفضل مجهوده العظيم في سبيل الله وسبيل الكلمه الاسلاميه حتى كانت لها صيت كصيت البرق في زمانه رحمه الله تعالى رحمة واسعه.
من هو بن الجوزي:-
هو جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن على القرشي التيمي البكري ينتمي إلي بكر الصديق ..اشنهر بابن الجوزي نسبة إلى شرعه الجوز وهي مرفأ النهر وقيل نسبة إلى جوزة كانت في دار أجداده (جعفر) بواسط..
مولد بن الجوزي وحياة بن الجوزي وفاة بن الجوزي وعلمه وتأليفه

مولده:-
ولد ببغداد سنة 514-1120م،ولما ترعرع حفظ القرآن وقرأه على جماعة بالروايات ثم طلب العلم على جمع كثير من العلماء وكان على مذهب الإمام أحمد بن حنبل..

حيــــــاته:-
وقد إشتغل بالوعظ وهو صغير جدا، وكان الناس يرتاحون لوعظه ويقصدونه من كل فج عميق لسماعه فاشتهر بهذا أمره بينهم وذاع صيته ..وعظم شأنه في عهد الوزير أبي هبيره ولما ولى المستنجد بالله خلع عليه ع الشيخ عبد القاادر وأمثاله وأذن لهم بالجلوس بجامع القصر فتكلم أبو الفرج في الوعظ واحتشد القوم في مجلسه ولما ولى المستضئ قوي اتصال أبي الفرج به وقد ألف كتاب المصباح المضئ في خلافة المستضئ ثم كتاب النصر على مصر بمناسبة عودة الخطبه للعباسيين وإنقضاء عهد الفاطميين.
علمه وتأليفه:-
كان بن الجوزي واسع الإطلاع عظيم العلم والمعرفه له باب قدم سبق وفي كل فرع من فروع المعرفة سبق على الأنداد.
صنف في الحديث تصنيف الناقد الواعي وإن كان متشددا في أحكامه..فألف في الموضوعات والواهيات وألف في التفسير كتاب المغنى وتيسير البيان في تفسير القرآن وغيرهما ..فقد كان نبعا فياضا كما قلنا عد له المؤرخون ما يناهر الثلاثمائه مؤلف أو أقل من ذلك بقليل..

وفاته:-
قال سبطه بن أبي المظفر :-جلس جدي يوم السبت سابع عشر شهر رمضان -يعني سنة سبع وتسعين وخمسمائه ،تحت تربة أم الخليفة المجاورة لمعروف الكرخي وكنت حاضرا فأنشد أبياتا قطع عليها المجلس ثم نزل على المنبر فمرض خمسةأيام وتوفى ليلة الجمعة بين العشائين في داره وعمره نحو التسعين وغسل وقت السمر وإجتمع أهل بغداد وغلقت الأسواق وحملت جنازته على رؤوس الناس ،وكان الجمع كثيراً جد وكان في شهر تموز فأفطر بعض من حضر لشدة الحر وكثرة الزحام وما وصل إلى حضرته إلا وقت صلاة الجمعه والمؤذن يقول الله أكبر ،ودفن باب حرب بالقرب من مدفن أحمد بن حنبل وترك م الأولاد ثلاثة ذكور وثلاث إناث وكانت وفاته سنة 597هـ-1200م وقد أوصى أن يكتب على قبره:-
ياكثير الصفح عمن كثر الذنب يديه
جاءك المذنب يرجو الصفح عن جرم يديه 
أنا ضيف وجزاء الضيف إحسان إليه
(من كتاب صيد الخاطر للإمام بن الجوزي رحمه الله )(ص-7,8)

رحم الله بن الجوزي فقد كان بحــــرا واســــعا من العلـــم والدين قد لا تأتي البشريه بعظيم مثله..
لا تنسوني بصالح دعائكم 
درة البـــــــــــــــــــــــحر

شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

0 التعليقات :

Post a Comment